ضوابط اللقاء بين الجنسين الذكر والانثى

مبادرة دعم للتواصل
Views: 58
2023/02/22 - 2023/02/22

مدير الموقع (admin) on 2023-02-22






 هي الضوابط الواجب مراعاتها في التعامل عند اللقاء بين الجنسين الذكور والإناث؟ 



 الجواب: اللقاء والتعاون والتكامل بين الرجال والنساء أمر فطري، ولا يمكن منعه واقعًا، ولم يرد في دين الفطرة ما يحجره بإطلاق، وإنما أحاطه بالضوابط التالية: منع الخلوة (وهي وجود رجل وامرأة أجنبية عنه في موضع متمكن لا يراهما فيه أحد امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: “لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان”([1]). توقي التَّماسّ (وهو التلاصق والتراص بالأبدان بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه) حذر الإثارة والفتنة اجتناب المرأة للتبرج (وهو الكشف عما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بستره من البدن)، إذ يجب على المرأة حين اجتماعها بالرجال غير المحارم أن تستر كل جسدها ما عدا الوجه واليدين، على مذهب جمهور الفقهاء. التزام الجنسين ما يلزم من الحشمة في الحديث والحركات من النظر وغيره أمر الله تعالى بالغض من البصر بقوله: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30]، وقوله: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور: 31]، وقال: {إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [الأحزاب: 32




عدد الزوار : 270820 زائر